الرسالة الثانية: إستبعاد آخر من تكليف الانسان بإطعام مخلوقات أخرى او الإعتناء بها... وللتوضيح مرة أخرى... أنا جداً مع إلقاء طعام لحيوانات أو طيور أو مساعدتها عند الحاجة (قد نكون سبباً لإطعام الكائنات) أو إقتناء كائن لسبب وجيه مثل الحراسة أما دفع أموال لتربية وإقتناء كائنات بدون سبب وجيه وهناك بشر يموتون جوعاً فأنا جداً ضده
من سورة العنكبوت: (إحدى السبع آيات المنجيات)
"وكأيِّن مِن دابةٍ لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم (٦٠)"
الرسالة الثالثة: تذكر دائماً عندما يحدث لك ابتلاء او مكروه ماذا فعلت... لعله يكون رحمةً من الله أن يغفر لك بذلك الابتلاء
من سورة الروم: "وإذا أذقنا الناس رحمةً فرحوا بها وَإِنْ تُصبهم سيئةٌ بما قدَّمت أيديهم إذا هم يَقنَطون (٣٦)"
إذن سيئة بما قدَّمت أيديهم... يعنى حاجة عملوها قبل كده
الرسالة الرابعة: من وصايا لُقمان لإبنه ان يخفض من صوته ثم أخبره ان أكثر الأصوات المنكَرة هو صوت الحمير... ليس فى ذلك اهانة للحمير ولكنهم فعلاً يطلقون أصوات ذات ترددات عالية علمياً خصوصاً مع الشهق بعد الصوت... وفى ذلك أدب أن تخفض صوتك وضحكتك فى الأماكن العامة حتى لا يكون منفراً لمن حولك
من سورة لُقمان: "واقصِد فى مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير (١٩)"
الرسالة الخامسة: تنبيه من الله بنفس الإشارة فى موضع آخر لمن يمنع دخول الناس لبيوت الله (ومَن أظلم؟) وهو أسلوب تعجب غرضه النفى أنه لا يوجد من هو أظلم من ذلك، ولكن هنا... من يعرف بمعانى آيات الله ودلائله ويتجاهلها ليبقى على عمل السوء
من سورة السجدة: "ومَن أظلم ممن ذُكِّر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنَّا من المجرمين منتقمون (٢٢)"
من الجزء الثانى والعشرون
قبل البداية... معظم ما سأكتب خواطر شخصية ومعتقدات ممكن أكون الوحيد الذى يفسرها بهذه الصورة...ولذلك من فضلكم اذا لم يكن عقلك متفتح لتقبل رأى غير رأيك أو رأى اعتدته لا داعى لأن تكمل
اللهم بلغت
الرسالة الأولى: إذا كنت ترى أن اتباع ما كان عليه أمهات المؤمنين زوجات الرسول الكريم فرض او واجب وحجتك فى ذلك اننا نأخذ الرسالة وليس لمن كان الكلام فاسمحلي اختلف معك... هناك أمور طُلِبت من هؤلاء النسوة فقط وليست لزوجتك او بنتك والدليل
من سورة الأحزاب: "يا نساء النبى لستن كأحدٍ من النساء....(٣٢)"
الرسالة الثانية: لا تخلط الأمور فأمر الله هو ما يريدك أن تفعل ويوصلك للخير..، هو أعلم بما سيوصلك للخير... إذن لن تختار من بعد اختياره لك وكذلك اختيار رسوله لأن كلام الرسول وحى من الله... هذا لا يتعارض مع انك حر الاختيار فى اتباع الطريق او عدم اتباعه... لكن ليس لك ان تعتقد ان الصواب هو الذى اخترته عندما يكون عكس ما اختار الله ... بالإضافة طبعاً للجزئية الاسهل وهى ان الله لن يستشير مخلوق للقيام بقضاءه سبحانه...ببساطة لأن علمك لن يصل لعلم الله... أرجو ان يكون شرحى مفهوم
من سورة الأحزاب: "وما كان لمؤمنٍ أو مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم (٣٦)"
الرسالة الثالثة: من حِكَم الله فى ألا يترك رسوله أبناء ذكور هو ألا يأخذ أى أحد بعد الرسول مكانة خاصة عند الناس... انا بصراحة باستغرب من نسب الناس للرسول عن طريق ابنته الجليلة فاطمة الزهراء... اذا رضيتم ان تتصلوا بنسبكم للمرأة فلماذا لا نقبل أن يتم نسب الطفل لإسم أمه يا مجتمع المتناقضات؟؟؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله.... يقولك من الأشراف فله مكانة خاصة ومعاملة خاصة
من سورة الأحزاب: "ما كان محمدٌ أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين. وكان الله بكل شَيْءٍ عليماً (٤٠)"
الرابعة توجه شخصى وأنا لم أدرس فقه أو تشريع أو فى الأزهر عموماً ولكنى أرى ميزةً خصها الله للرسول ولم يذكر معه أحداً... واسمع أحياناً وعلى كذا وكذا وكذا وكذا.... ومن تبعهم الى يوم الدين... الله؟؟؟ يعنى الناس كلها من المسلمين بقة؟!!!!! فين بقة التخصيص لهذا الفعل فقط لهذا الشخص
من سورة الأحزاب: " إنّ الله وملائكته يُصَلُّون على النبى يا أيها الذين ءامنوا صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليماً (٥٦)"
عليه..... عليه.... فقط عليه.... مجرد وجهة نظر
الرسالة الخامسة: إذا اتفقنا مبدئياً على تفسير أن "يُدْنِين عليهن من جلابيبهن" هو تغطية الرأس والوجه
فإن ما تلاها كان أدنى ألَّا يُعرفن فلا يؤذين ... لنا هنا وقفة ... بهدوء... اذا كانت نساء النبى والمؤمنات سيفعلون ذلك حتى لا يُعرفن وهن والوحيدات اللاتى يفعلن ذلك... فهناك تناقض لأنه على العكس سيكونون ذوى علامة مميزة وسيؤذين أكثر... فالأصح هو أنهم سيفعلون مثلما كانت النساء فى المنطقة تفعل وهو تغطية الشعر والوجه... إذن التغطية عادة وليست من الدين نفسه... بل إن الدين طلب أن نتبعها حتى لا نكون مميزين عن العامة فنتأذى....
هناك فكرة أخرى وهى أن تفسير ألا يعرفن فلا يؤذين هو العامل المادى لإثارة الشهوة انها عند كشف جسمها فقد يتم إيذائها ممن أثارت فيهم الشهوة وانا متفق مع ذلك أيضاً لأنه موجود فى "غير متبرجات" ولا يعنى بالنسبة لى الحجاب او النقاب إنما يعنى ستر مناطق الفتنة والله أعلم
من سورة الأحزاب: "يا أيها النبى قل لأزواجك وبَنَاتِك ونساء المؤمنين يُدْنِين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ألَّا يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً (٥٩)"
الرسالة السادسة: ما هى الأمانة؟؟؟ سمعت تفسيرات كثير وأكثرها إقناعاً هو انها حرية الاختيار فى توجيه قدرته المحدودة فى تنفيذ افعال الله
من سورة الأحزاب: "إنَّا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبَيْن أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً (٧٢)"
الرسالة السابعة: سهلة وبسيطة... بعد ذكر بعض آيات الله فى الكون من إنزال الماء من السماء واختلاف ألوان الجبال لما فى تركيبتها واختلاف ألوان الثمرات واختلاف ألوان البشر والحيوانات ختم الله ذلك بأن العلماء هم فقط من يخشون الله... نعم قصر الخشية عليهم... حيث انهم بعد التعلم والتفكر والتدبر فى الكون... لن تكون هناك اكبر من معرفة قدرة الله والخشية منها.... فهى دعوة للإستفسار والتعلم والسؤال ولا تتوقف خوفاً من الشرك... تذكر ما قاله سيدنا إبراهيم ان الإيمان موجود ولكن التثبت يجعله مستقراً وصلباً.... ولا يجب ان يكون غرضك من التفكر والتعلم التشكيك فى قدرة الله لأنك لن تعلم كيف سيُسَيّر لك الله الاقدار مما قد يدفعك لطريق لا رجعة منه... اللهم ثبتنا على الايمان بك وفقهنا فى الدين
من سورة فاطر: "...إنما يخشى اللَّهَ من عباده العُلماءُ...(٢٨)"
وتذكر أن التشكيل يصنع فارقاً فلفظ الجلالة مفعول به منصوب مقدم لأهميته عن الفاعل الذى هو العلماء والمرفوع
من الجزء الثالث والعشرون
الرسالة الأولى قضية مطلقة لمن يفهم
من سورة يس: "ومَن نُعَمِّرُه نُنَكِّسُه فى الخلق أفلا يعقلون (٦٨)"
الرسالة الثانية مُسَلَّمة هى الأخرى
من سورة الصافات: "وَإِنَّ جندنا لَّهُم الغالبون (١٧٣)"
بس لابد تكون فعلاً من جنود الله... وليس انك تعتقد انك كذلك او تتوهمه
الرسالة الثالثة مكررة فى ما يسمى بأولياء الله
من سورة الزُمَر: "ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلَّا ليقربونا إلى الله زُلْفَى إنّ الله يحكم بينهم فى ما هم فيه يختلفون. إنّ الله لا يهدى من هو كاذبٌ كفّار (٣)"
من الجزء الرابع والعشرون:
الرسالة الأولى: لماذا يجب الدعاء والإستغفار قبل النوم؟ لأنه موتٌ قصير قد تُرَد منه للحياة الدنيا وقد لا تُرَد... انتبه
من سورة الزُمَر: "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تَمُت فى منامها فيُمسِك التى قَضَى عليها الموت ويُرسل الأخرى إلى أجلٍ مسمىً إنّ فى ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون (٤٢)"
الرسالة الثانية: تخويف صريح لنا مما سيحدث يوم القيامة ومذكورة فى أكثر من موضع بنفس الأسلوب تقريباً غير أنه فى هذا الموضع ختم الله سبحانه الآية بقضية مهمة
نحن دائماً نرتكن إلى انه سبحانه غفور ورحيم وحليم وصبور وما إلى ذلك وكأنه أبداً لم يذكر انه شديد العقاب ولذلك فى ختام الآية يقول سبحانه ان ما بدا منه فى ذلك يوم القيامة هو ما لم يتوقع الناس أن يكون فى الله... اللهم ارحمنا من غضبك ونجنا من النار
من سورة الزُمَر: "وَلَو أن للذين ظَلَمُوا ما فى الأرض جميعاً و مِثْلَهُ معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبَدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون (٤٧)"
الرسالة الثالثة: لنا فيها وقفة
الغرض من الرسالة انه مهما كان وأياً كان ما فعلت من ذنوب وكبائر فلا تيأس وتب إلى الله واستغفره
رسالة معروفة ومذكورة فى اكثر من موضع ... فلماذا الوقفة؟؟
لاحظ انه فى كافة المواضع عدا هنا ستجد انه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً إلا أن يُشرك به... اما فى هذا الموضع لأنه سبق بمهما فعلت لا تيأس فلم يأتى باستثناء الشرك... إذن هى دعوة انه حتى لو كان هذا هو ذنبك لا تيأس واستغفر وتب والله سبحانه هو الذى سيرى من توبتك ان كنت تستحق ان تتبدل ذنوبك حسنات ام لا
من سورة الزُمَر: "قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم (٥٣)"
الرسالة الرابعة: لا تحتاج شرح وهى ما جاء بعد شهادة أعضاء الإنسان عليه يوم القيامة
من سورة فُصِّلَّت: "وما كُنتُم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملون (٢٢)"
الرسالة الخامسة: اذا كنت ممن يعتقد بأنه كونك مسلم والمتاجرة بذلك فأنت الأفضل، انظر أين جاءت فى الترتيب من أحسن القول ان تقول انك مسلم وانتبه لما جاء ترتيبه قبلها
من سورة فُصِّلَّت: "ومَن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إننى من المسلمين (٣٣)"
ثم بعدها مباشرةً يعطينا الله واحدة من أكثر القضايا تحدياً للبشر وطبيعتهم وهى أن ترد الإساءة بالحسنى وأن تتناسى الإساءة وانظر لما جاء بعدها انه للفوز يجب ان تتحلى بالصبر فى ذلك
من سورة فُصِّلَّت: ".... ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوةٌ كأنه ولىٌّ حميم (٣٤) وما يُلَقَّاها إلا الذين صبروا...(٣٥)"
من الجزء الخامس والعشرون
الرسالة الأولى: الإثبات أن هذا الدين هو الأول والأصل وليس كما يظن البعض خطأً انه جاء به رسولنا الكريم... انه نفس الدين من أيام أول رسولٍ إلى الأرض نوحٌ عليه السلام
من سورة الشورى: "شَرَعَ لكم من الدين ما وَصَّىٰ به نوحاً والذى أوحينا إليك وما وصَّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدِّين ولا تتفرقوا فيه. كَبُرَ على المشركين ما تدعوهم إليه.... (١٣)"
الرسالة الثانية: مرةً أخرى المصائب والابتلاءات السيئة قد يكون سببها فِعْل قمت به ونسيته لذلك وصانا بالحمد والاستغفار عند حدوثها
من سورة الشورى: "وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير (٣٠)"
الرسالة الثالثة: التذكير على أهمية قراءة القرآن وفهمه لأننا سنُحاسب عنه
من سورة الزُخرُف: "وإنه لَذِكْرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون (٤٤)"