نهـــــــاية كـــــــــــــــل موظــــــــــــف

نهـــــــاية كـــــــــــــــل موظــــــــــــف

Thursday, June 23, 2016

رسائل من القرءان - الأجزاء 11 - 15

من الجزء الحادى عشر:
الرسالة الأولى هى أساس الحياة، عملية مقايضة فى منتهى الوضوح...والتى للأسف عندما نفهمها وننظر إلى حياتنا نجد أننا من أضعف أضعف المؤمنين... لولا رحمة ربنا مش عارف هيحصلنا ايه
من سورة التوبة :"إن الله اشترى من المؤمنين أنفُسَهم وأموالهم بأن لهم الجنة... (١١١)"
كمِّل الآية وهتتحسر أكتر... ربنا يسامحنا
وشوف الرسالة الثانية التى تستكمل الأولى
من سورة يونس: "إن الذين لا يرجون لقاءنا وَرَضُوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن ءاياتنا غافلون (٧) أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون (٨)"
آسف على السواد ولكنها الحقيقة لعلنا ننتبه
الرسالة الثالثة: رسالة لكل من يرى كرامات فلان وسيدى فلان والشيخ فلان .... و... و...و....
بطلوا شرك بالله
من سورة يونس: "ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. قل أتنبئون الله بما لا يعلم فى السماوات ولا فى الأرض. سبحانه وتعالى عما يشركون"
ومتقولش احنا مش بنعبدهم... هو قالك حتى لو شايفهم شفعاء يعنى واسطة عشان ربنا يوافق على دعوتك
لا إله إلا الله

من الجزء التانى عشر:
الرسالة الأولى: ربنا سوف يحاسبك على أفعالك انت لأنك مسؤول عنها... فانتبه لما تفعل
من سورة هود: "وَإِنَّ كُلاً لَمَّا لَيوفينهم ربك أعمالهم إنه بما يعملون خبير (١١١) فاستقم كما أُمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير (١١٢)"
الرسالة الثانية: ما يعطيه الله من نعمة للصالحين... وستلاحظ أن كافة الأنبياء المذكورين بقصصهم لهم نفس الشىء
من سورة يوسف: "ولمّا بلغ أشُدَّه ءاتيناه حُكماً وعِلماً وكذلك نجزى المحسنين (٢٢)"

من الجزء الثالث عشر
الرسالة الأولى: الحلف بالله ليس أمراً هيناً ويجب أن نتفكر فى الميثاق الذى أخذه يعقوب من بنيه حتى لا يضيعون أخوهم كما أضاعوا يوسف، المسئولية كبيرة فلا تحلف إلا للحق...
من سورة يوسف: "قال لن أُرسله معكم حتى تؤتون موثقاً من الله لَتأتُننى به إلا أن يُحاط بكم فلما ءاتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل (٦٦)"
إذن أن تحلف فإنك تُشهد الله... فكيف لك أن تُشهد الله على كذب؟؟؟
الرسالة الثانية: الإستدلال من القرءان على أن الأرض ليست كاملة الإستدارة
من سورة الرعد: "أولم يروا أنَّا نأتى الأرض نَنْقُصها من أطرافها...(٤١)"
الرسالة الثالثة: الإجابة على سؤالك لنفسك لماذا من يرتكب الشر لا يتم جزاؤه
من سورة إبراهيم: "ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يُؤخرهم ليومٍ تَشْخَص فيه الأبصار (٤٢)"

من الجزء الرابع عشر:
الرسالة الأولى: التأكيد على عدم تحريف القرءان
من سورة الحِجْر: "إنَّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (٩)"
الرسالة الثانية اجتهاد شخصى فإذا اختلفت معها لك الحق بلا خلاف... الله هو الوحيد المسئول عن إطعام مخلوقاته ومسئولية البشر هى السعى للبقاء وهى غريزة فى كافة المخلوقات... اذا كنت ممن يُرَبى حيوانات او طيور فى منزله... انت كأنك تتحدى الله انه لم يستطع التكفل بهم فسوف تتكلف بهم انت... انت غير مسئول عن رزقهم
من سورة الحِجْر: "وجعلنا لكم فيها معايش ومَن لستم له برازقين (٢٠)"
الرسالة الثالثة: تحذير من الله لمن يتدبر المعنى
من سورة النحل: "ولو يُؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة.... (٦١)"
الرسالة الرابعة: من معجزات الكون التى احتار فعلاً فيها وسبحان الله
من سورة النحل: "وَإِنَّ لكم فى الأَنْعَام لَعِبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فَرَثٍ ودمٍ لبناً خالصاً سائغاً للشاربين (٦٦)"
الرسالة الخامسة: تكلمنا بالأمس على خطورة الحلف بالله وقلنا انك تضع الله شهيداً على كلامك او أفعالك فاليوم توجد آية تؤكد المعنى
من سورة النحل: "وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأَيْمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إنّ الله يَعْلَم ما تفعلون (٩١)"
الرسالة السادسة: ربنا يعطينا الإختيار عند الظلم أن نُعاقب أو نسامح ونصبر ولكن أىّ الخيارين أحب إلى الله... انظر لما يقوله بعد فرض الخيارين
من سورة النحل: "وَإِنْ عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خَيْرٌ للصابرين (١٢٦) واصبر وما صبرك إلا بالله....(١٢٧)"
عشان اللى بيفضل دايماً الثأر... إنه الخيار الأسهل وليس الأحسن... فاكرين عامل ربنا ولا تعامل البشر
من الجزء الخامس عشر
الرسالة الأولى: من أحداث يوم الحساب... شوف التعجيز... انظر لمدى صغر حجمك وقدراتك وقتها
من سورة الإسراء: "إقرأ كتابك كفىَ بنفسك اليوم عليك حسيباً (١٤)"
الرسالة الثانية: عن عدل الله وأن نِعَم الله تصل حتى لغير المؤمنين حتى لا تؤرق نفسك بالتفكير.. جميعنا خَلْقُه حتى الكافر به
من سورة الإسراء: "مَن كان يريد العاجلة عجَّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً (١٨) ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً (١٩) كلّاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظوراً (٢٠)"
وانتبهت لشروط الفئة الثانية: سعى لها سعيها + هو مؤمن .... مهمة جداً التدبر فيها
الرسالة الثالثة: فيها وصل بين جزءين عشان نفهم... هى جملة بنقولها يمكن كل نصف ساعة مرة (إن شاء الله) لكن الغريب اننا ساعات بناخدها بشكل مؤكد حدوث ما نريد وفى احيان اخرى اتساءل ان كنّا نعى معنى الجملة
الجزء الأول من سورة الكهف: "ولا تقولن لشىءٍ إنى فاعلٌ ذلك غداً (٢٢) إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت....(٢٣)"
إذن هو أمر بتقديم المشيئة ولو بعد البدء عند التذكر
الجزء الثانى من سورة الكهف: "قال ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصى لك أمراً (٦٩)"
حديث موسى والعبد الصالح قدّم فيه سيدنا موسى المشيئة ولكن الله لم يشأ وخرق موسى الاتفاق رغم تقديمه المشيئة
الهدف: لا تحزن إذا قدمت المشيئة وقمت بعمل صالح فما قمت به هو وضع الموقف فى يد الله ليعطيك الأفضل فإذا كان الأفضل هو ليس ما تريد فقل الحمد لله

No comments: