نهـــــــاية كـــــــــــــــل موظــــــــــــف

نهـــــــاية كـــــــــــــــل موظــــــــــــف

Monday, June 27, 2016

رسائل من القرءان الأجزاء 16 - 20

من الجزء السادس عشر
الأولى ليست رسالة بل هى لمحة أعجبتني فى التأدب توجد فى الآيات من ٧٩ إلى ٨٢ فى سورة الكهف
عندما كان العبد الصالح يشرح لموسى تأويل ما لم يستطع أن يصبر عليه وجاء فى الفعل الأول شرٌ وهو خَرْق السفينة نسبها العبد لنفسه "فأردت أن أعيبها"
ولما كان فى الفعل الثانى شرٌ وخير وهو قتل الغلام واستبداله نسبه العبد للمثنى ثم لله فى الخير "فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه"
ولما كان الفعل الثالث خَيْرٌ فقط فى البناء والفوز لاحقاً بالكنز فقد نسبه العبد لربه فقط "فأراد ربك أن يبلغا أشُدّهما ويستخرجا كنزهما رحمةً من ربك"
ثم ختم بأنه مجرد مأمور بما يفعل "وما فعلته عن أمرى"
رغم ان جميع الأفعال هى لله وللإنسان فقط توجيه ارادته إلا ان العبد الصالح تأدباً منه لم يرد نسب الأفعال الشريرة التى هى نواقص لله... أين نحن من ذلك فى سماع الألفاظ الخبيثة وحتى لا نتذكر ان نستغفر فى سرنا
الرسالة الثانية فى السعى حيث كان من الممكن أن يسقط الثمر بقدرته وهى فى وضعية ولادة لكنه سبحانه حتى مع ذلك الموقف أمر أمَّنَا مريم العذراء أن تهز جذع النخلة حتى يسقط التمر منها وفى ذلك رسالة السعى على الانسان مهما كانت ظروفه
من سورة مريم: "وهُزِّى إليك بِجِذْع النخلة تُسَاقِط عَلَيْكِ رُطَبَاً جَنْيَّا (٢٥)"
الرسالة الثالثة: سيجعلنا الله جميعاً نمر على أو فى نار جهنم وأعتقد شخصياً ان السبب هو أن نفهم ما كنّا سنكون فيه لو اتبعنا طريق الخطأ ... اللهم اجرنا من حر جهنم
من سورة مريم: "وَإِنْ منكم إلَّا واردها كان على ربك حتماً مقضيَّا (٧١)"
الرابعة ليست رسالة ولكنه تفسير أعجبنى عندما تفاجأ سيدنا موسى بهول الموقف الذى هو فيه أراد ربنا أن يُخرجه من التوتر بأن يُشركه فى الحديث فسأله سؤالاً كلنا نعرف انه يعلم إجابته فالسؤال ليس لعدم المعرفة ولكن فقط ليهدأ موسى بالاشتراك فى الحديث
من سورة طه: "وما تلك بيمينك يا موسى (١٧) قال هى عصاى أتَوَكَؤا عليها وأهُش بها على غنمى ولى فيها مئارب أخرى (١٨)"
الرسالة الأخيرة فى ترك القرءان
من سورة طه: "....وقد ءاتيناك من لَدُنَّا ذكراً (٩٩) مَن أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزراً (١٠٠)"

ن الجزء السابع عشر
رسائل اليوم تحتاج فهم عميق للمعنى.. قوة فى التخيل... أرجو فعلاً التفكر فى المعنى
الرسالة الأولى فى قوة الكتاب وقوة تحديه... الحمد لله
من سورة الأنبياء: "لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون (١٠)"
الرسالة الثانية فى أهوال القيامة... استرها معانا يا رب
من سورة الحَج: "....إنّ زلزلة الساعة شىءٌ عظيم (١) يوم ترونها تذهل كل مرضعةٍ عما أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وترى الناس سُكارى وما هم بسُكارى ولكنَّ عذاب الله شديد (٢)"
متخيل يعنى ايه واحدة تسيب اللى بترضعه وواحدة حامل يُقع منها الحمل من الخوف
الرسالة الثالثة دعوة للتفكر وأكيد لو حد عنده تفسير ليها مرحباً... كلنا بنقول ان المخ اللى فى الرأس هو المسئول عن التفكير... لكن انا من المقتنعين ان القلب فعلاً هو مركز التفكير
من سورة الحَج: "أفلم يسيروا فى الأرض فتكون لهم قلوبٌ يعقلون بها أو ءاذانٌ يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور (٤٦)"
الرسالة الرابعة ما يحثنى على ذكرها انها المرة الوحيدة التى يسترعى فيها الله انتباهنا لنسمع ما سوف يلى... إذن فعلاً هذا المثال يهدف الى توضيح ضعف قدرتنا ويجعلنا نفكر آلاف المرات قبل ان نحاول تحدى قدرة الله
من سورة الحَج: "يا أيها الناس ضُرِب مَثَلٌ فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضَعُفَ الطالب والمطلوب (٧٣)"

من الجزء الثامن عشر
الرسالة الأولى لا تحتاج شرحاً
من سورة المؤمنون: "أيحسبون أنما نمدهم به من مالٍ و بنين (٥٥) نسارع لهم فى الخيرات. بل لا يشعرون (٥٦)"
والكلام هنا عن مفرقين الأمم
الرسالة الثانية
مدة الحياة الدنيا... فكر فيها واعرف أيهما تبيع من اجل أيهما
من سورة المؤمنون: "قال كم لبثتم فى الأرض عدد سنين (١١٢) قالوا لبثنا يوماً أو بعض يومٍ فاسأل العادِّين (١١٣) قال إن لبثتم إلا قليلاً لو أنكم كُنتُم تعلمون (١١٤)"
وفعلاً تذكر كم من البشر عرفتهم لم يعودوا بيننا؟؟ اللهم ارحمنا
الثالثة عجبنى التشبيه بصراحة وانظر ما حدث فى النهاية
من سورة النور: "والذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بِقِيعةٍ يحسبه الظمآن ماءاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فَوَفَّاه حسابه والله سريع الحساب (٣٩)"
الرسالة الرابعة: ماذا سيوجد فى الجنة باختصار شديد وكيف لنا ان نتأكد من وجوده
من سورة الفرقان: "لهم فيها ما يشاءون خالدين. كان على ربك وعداً مسئولاً (١٦)"
فقط كل ما تتمناه أو تريده للأبد والخالق هو الذى يعدك بذلك... هل هناك اكثر؟؟

من الجزء التاسع عشر
الرسالة الاولى فى قمة الإيمان بقدرة الله مهما كانت الظواهر عكس ذلك... انا جربتها بنفسى اكتر من مرة ودائماً لو إيمانك قوى بيكون صح
من سورة الشعراء: "فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسى إنَّا لَمُدرَكون (٦١) قال كلا إن معى ربى سيهدين (٦٢)"
الثانية دعوة للمشاركة اذا كنت تعرف الإجابة 
من هو ذلك الفرد؟؟ وما الذى يقوله عنه التفسير؟؟
من سورة النمل: "قال الذى عنده عِلمٌ من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك....(٤٠)"

من الجزء العشرون
الرسالة الأولى: الدليل على حركة الأرض من القرءان
من سورة النمل: "وترى الجبال تحسبها جامدةً وهى تَمُر مَرَّ السحاب صُنْع الله الذى أتقن كل شيء....(٨٨)"
الرسالة الثانية: الإثبات على أن فرعون هو اسم الحاكم وليس كنيته هى طريقة المخاطبة له فى القرءان فى كافة المواضع وهنا واحد من أوضحها
من سورة الْقَصَص: "نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقومٍ يؤمنون (٣)"
فإذا كان موسى هو اسم الرسول فكذلك فرعون هو اسم الحاكم... ادعوكم لقراءة رواية (أرض الإلٰه) للكاتب المصرى أحمد مراد... تتوافق فى معظمها مع تحليلاتى الشخصية فى قضية فرعون
الرسالة الثالثة: أى حدث أو موقف أو فعل يَظْهر لك فيه قوة الله وإرادته يكون واحد من أغراض حدوثه أن تؤمن بالغيب من بعث وحساب وأن تُصدق وعد الله... دعوة مهمة اذا فهمتها جيداً
من سورة الْقَصَص: "فرددناه إلى أمه كىّ تَقر عينها ولا تحزن ولِتعلم أن وعد الله حقٌ ولكن أكثرهم لا يعلمون (١٣)"
الرسالة الرابعة: للتذكير مرة أخرى على وجوب حدوث فتن فى حياتنا وابتلاءات
من سورة العنكبوت: "أَحَسِب الناس أنْ يُترَكوا أنْ يقولوا ءامنّا وهم لا يُفتَنون (٢) ولقد فتَنَّا الذين من قبلهم فلَيعلمنّ الله الذين صَدَقُوا ولَيعلمنّ الكاذبين (٣)"
الرسالة الخامسة: جملة أخرى نقولها كثيراً شخصياً أعتقد ان كثير منها يقولها بلا فهم لمعناها والذى شخصياً أفهمه دائماً أن كثرة ذكر الله وتذكره فى أى عمل اجره أكبر من نهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر... ببساطة لأن ذكرك وتذكرك لله إذا أقدمت على فاحشة سيوقفك خوفاً من الخالق أما الصلاة فقد تنهاك فى وقتها ولما تخرج منها تعود لارتكاب اخطاء... والله اعلم
من سورة العنكبوت: ".... وأقم الصلاة إنّ الصلاة تَنْهَى عن الفحشاء والمنكر. ولَذِكْرُ الله أكبر. والله يعلم ما تصنعون (٤٥)"

No comments: