رسائل من القران (الأجزاء 6 - 10)

من الجزء السادس من سورة المائدة:
الرسالة الأولى مشهورة جداً ونعرفها جميعاً لكن هل نعمل بها؟... انظر إلى ما يلى الرسالة فى وصف الله
"....وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب (٢)"

الرسالة الثانية للمزايدة فى الدين والاتباع لأفكار مغلوطة فقط لإسم من يقولها
"قل يا أهل الكتاب لا تَغْلُوا فى دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قومٍ قد ضَلُّوا من قبل وأَضَلُّوا كثيراً وضَلُّوا عن سواء السبيل (٧٧)"

من الجزء السابع: بس من الاول كده هاطول شوية المرة دى
فى الأول أحب التذكير بأن البوستات هى رسائل من القرآن للمتفكر (أولوا الألباب) ... فى أمور أكثرها حياتية ومعاملات وليست عقائد أو حث على تفضيل دين... فإذا لقيت آيات تمس العقيدة وتمس الدين فأنا قاصد محطهاش... انا فى وجهة نظرى ان المعاملات والإيمان الحق والتَثبُّت هو ما ينقص الكثير مننا
الجزء السابع فيه كتير جداً من الرسائل... على الله أقدر أُحسن الإختيار

الرسالة الأولى: هى قياس على كلام الآية لفهم ان الحياة لا تمر بدون اختبارات توضع لقياس الإيمان
من سورة المائدة: "يا أيها الذين ءامنوا لَيبلونَّكم الله بشىءٍ من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب...(٩٤)"

الرسالة الثانية: والله العظيم الآية شارحة نفسها بس اللى يتدبر ويكون عنده يقين... من سورة المائدة: "قل لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كَثْرَة الخبيث. فاتقوا الله يا أولى الألباب لعلكم تفلحون (١٠٠)"
شفت الرسالة اللى ربنا بيأمر بيها فى نهاية الآية وبيوصفنا بإيه

الرسالة الثالثة: هناك تساؤلات إن لم تكن بغرض التيقن والتثبت قد تعرض السائل للحيرة والتيه وإذا كان السائل ذو إيمان قوى فسيصل لإجابتها والله اعلم... من سورة المائدة: "... لا تسئلوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تسؤكم وإن تسئلوا عنها حين يُنزَّل القرآن تُبْد لكم عفا الله عنها... (١٠١)"

الرسالة الرابعة: لكل اللى بيقول أعمل انا الخير والنَّاس كلها بتعمل غير الخير... عاملوا ربنا وليس البشر فى معاملاتكم... من سورة المائدة: "يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم. لا يضُركم من ضَل إذا اهتديتم. إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كُنتُم تعملون (١٠٥)"
من فضلك خليك فى نفسك وليس فيما يفعله من حولك

الرسالة الخامسة ( أنا قلت هأطول): اللى بيحصلك مش عشان حد باصصلك ولا عشان الناس مش سايبنك فى حالك، صدقنى ربنا وحده هو المسبب للأسباب وعن تجربة شخصية خد نصيحتى ودور فى نفسك ايه اللى عملته غلط ومتحاسبتش عليه فى ساعتها
من سورة الأَنْعَام: " وإن يمسسك الله بضُرٍ فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شَيْءٍ قدير (١٧) وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير (١٨)"

الرسالة السادسة: شوف الأسلوب وربنا بيفهمنا لو حد معرفناش نهديه أو نجعله يؤمن بما نؤمن به... قالنا نقتله؟ قالنا نفجر نفسنا فيه؟
من سورة الأَنْعَام: "وإن كان كَبُرَ عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغى نفقاً فى الأرض أو سُلَّماً فى السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لَجَمَعَهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين (٣٥)"
شفت آخر كلمتين ايه

الرسالة السابعة: تذكر قدرة الله على المعرفة وافهم الكلام... من سورة الأَنْعَام: "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبةٍ فى ظلمات الأرض ولا رطبٍ ولا يابس إلا فى كتابٍ مبين (٥٩)"
والله ما بعدها توضيح

الرسالة الثامنة: هى فعل نقوم به كثيراً ولا ننتبه لضخامة توابعه
من سورة الأَنْعَام: "ولا تسُبُّوا الذين يدعون من دون الله فيسُبُّوا الله عَدْوَاً بغير علم.... (١٠٨)"

من الجزء الثامن:
الرسالة الاولى: رسالة الى من يسمع أوامر دون أن يعقلها ليرى صحتها من عدمها، وهى أيضاً رسالة لكل من يقول انه يفعل مثلما يفعل الجميع ويعتقد بذلك انه برىء... من سورة الأَنْعَام: "وإن تُطِع أكثر مَن فى الأرض يُضِلُّوك عن سبيل الله. إن يتَّبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون (١١٦)"

وإستكمالاً لنفس المعنى وهنا تذكر كل من يجادل بأن الذين سبقونا اتفقوا على ذلك وهذا هو السبب الذى يَرَوْن انه لا يجب ان نفكر وأننا فقط علينا الاتباع (أنا أتحدث عن أى قضية فى عملك او عائلتك او دينك ...)
من سورة الأعراف: "وإذا فعلوا فاحشةً قالوا وجدنا عليها ءاباءنا والله أمرنا بها. قل إن الله لا يأمر بالفحشاء. أتقولون على الله ما لا تعلمون (٢٨)"

الرسالة الثانية: ما هو الشئ الذى يسبب لنا أكثر الحزن والهم؟ إنه بالتأكيد عدم الرضا والذى يأتى دائماً مع النظر إلى ما يملكه الغير وستأتي آيات فيما بعد لنفس الرسالة...هنا فقط يطمئننا الله سبحانه ان تلك الآفة لن تكون فى الجنة
من سورة الأعراف: "ونزعنا ما فى صدورهم من غِلٍ تجرى من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله....(٤٣)"
والله عن تجربة كلما استطعت تقليل حجم الغل بنفسك وقلت الحمد لله ستجد حياتك احسن بكثير

من الجزء التاسع:
الرسالة الاولى
إياك أن تحسب أنك استطعت المرور بما فعلت مهما طال الزمن... من سورة الأعراف: "أفأمنوا مَكْر الله. فلا يَأْمَن مَكْر الله إلا القوم الخاسرون (٩٩)"

الثانية ليست رسالة... فى كثير من المواضع تقرأ "فى تسع آيات إلى فرعون"... والآيات من ١٠٧ إلى ١٣٣ فى سورة الأعراف هى المذكور بها التسع آيات:
العصا - اليد - السنين - النقص من الثمرات - الطوفان - الجراد - القُمَّل - الضفادع - الدم

الرسالة الثانية: من أكبر علامات انك تسير فى الاتجاه الخطأ... أرجوكم جميعاً إذا لاحظت أنك لا تهتم بما تقرأ فى كتاب الله أو الأحداث حولك دائماً ما تبررها بأخطاء للناس أو الغير.... فكر مرتين وثلاثة
من سورة الأعرف: "سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق وإن يَرَوْا كل ءايةٍ لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغَىّ يتخذوه سبيلا. ذلك بأنهم كذَّبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين (١٤٦)"
إذن ليس فقط الذى يكذب بها ولكن الذين عنها غافلين

الرسالة الثالثة: إن فتن الله لا تصيب فقط الظالم أو السيء... لا تعتقد انك تقوم بالخير فلن تُفتن
من سورة الأنفال: "واتقوا فتنةً لا تُصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصةً... (٢٥)"

من الجزء العاشر:
الرسالة الأولى فى الرحمة والتفاهم وللأسف أصبح العمل بها شبه منقرض
من سورة التوبة: "وَإِنْ أحدٌ من المشركين إستجارك فأَجِرْه حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه. ذلك بأنهم قومٌ لا يعلمون (٦)"

الرسالة الثانية فيها المفيد... إسأل نفسك - والله أعلم بما فى نفسك فلن يفيد الكذب - هل هذه الآية تتحدث عنك... أعتقد أنها أعلى مرتبة من الإيمان
سورة التوبة: "قل إِنْ كان ءاباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشون كسادها ومساكن ترضونها أَحَب إليكم من الله ورسوله وجهادٍ فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره... (٢٤)"

حاجة أخيرة... الجزء العاشر دائماً أراه أهم جزء يجب تفهيمه للصغير بإيضاح شديد لأنه اكثر جزء يمكن به غسل مخ الشباب ودفعهم إلى ارتكاب حماقات بإسم الدين ... وربنا يستر على جميع شبابنا وأطفالنا ويلهمنا جميعاً حسن تدبر القرآن وفهمه الصحيح