هى فكرة وجت من ان كل يوم وانت بتقرأ القرآن اللى دايماً بنبقى عايزين نخلصه كامل فى رمضان وساعات بننسى اننا نتدبر فى القراءة فقررت اكتب كل يوم (لو قريت كل يوم) آية او اثنين يكون فيهم رسالات مفيدة وربنا يساعد... وطبعاً صعب جداً تنتقى واحدة او اثنين ولكن هى مجرد فكرة يمكن تشجع حد يقرأ البوست انه يقرأ بتفكير
الجزء الاول من سورة البقرة: رسالة الى كل من يشعر بأنه هو فقط من يفهم الدين وانه ضمن الجنة "قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصةً من دون الناس فتمنوا الموت إن كُنتُم صادقين (٩٥) ولن يتمنوه أبداً بما قدَّمت أيديهم والله عليم بالظالمين (٩٦)"
رسالة اخرى قبلها لمن يظن ان غير المعتنق للإسلام مهما فعل لن يُتقبَّل منه "إن الذين ءامنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون (٦٢)"
من الجزء الثاني فى سورة البقرة:
رسالة الى كل من يشعر بأنه الوحيد الذى يحدث له أشياء لا يرضى عنها او ان الدنيا لا تسير أبداً على هواه: "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مَثَل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزُلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله. ألا إن نصر الله قريب (٢١٤)
ان اختيار اسماء الله فى نهاية الآيات هو اكبر علاقة بمعنى الآية.. اذا كنت تقرأ ولم تفهم لماذا ذكر الله اسمه مثلاً الحليم العظيم فحاول ان تسأل او تفهم فإن له علاقة دائماً بمعنى الآية: "ولا تجعلوا الله عُرضةً لأيمانكم ان تَبَرُّوا وتتقوا وتُصلحوا بين الناس. والله سميع عليم (٢٢٤)"
الجزء الثالث صعب قوى تكون آية او اثنين ... انا بعد تفكير قررت أربعة والله الموفق
الرسالة الأولى لكل من يقول لا تجادل ولا تناقش وهى كده ولا تسأل... هناك فرق بين السؤال للتثبت والسؤال لزحزحة الإيمان. من سورة البقرة :"و إذ قال إبراهيم رب أرنى كيف تحيى الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى ... (٢٦٠)"
الرسالة الثانية هو ما يجب ان تفكر فيه حينما تفعل اى صغيرة أو كبيرة. من سورة آلِ عمران: "إن الله لا يَخفَى عليه شيءٌ فى الأرض ولا فى السماء (٥)"
الرسالة الثالثة هى لكل من يطالب بالمساواة بين الجنسين مع الدعوة للتفكير فى أيهما أهم أو أفضل فعندما نستعمل لغة التفضيل نقارن دائماً الأدنى بالأعلى... جرب مع نفسك أى مثال وستفهم.. هو انت فاكر نفسك زيى؟؟!! أين جاء الأعلى؟... من سورة آلِ عمران: "فلما وضَعَتها قالت رب إنى وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإنى سميتها مريم...(٣٦)"
الرسالة الرابعة هى لكل الناس اللى متخرجش زكاة او صدقة غير من اسوء النقود ولا تعطى ملابس إلا لما لم تعد الملابس آدمية الاستعمال ولا تعطى من الطعام التى تأكل للفقراء بل تشترى لهم طعام آخر.. من سورة آلِ عمران: "لن تنالوا البر حتى تُنفِقُوا مما تحبون وما تُنفِقُوا من شَيْءٍ فإن الله به عليم (٩٢)"
من الجزء الرابع
الرسالة الاولى: لا تظن أنك الوحيد الذى يحدث له مكروهاً ... ده حتى احنا بنقول (الأيام دول). من سورة آلِ عمران: "إن يمسسكم قَرحٌ فقد مَس القوم قَرحٌ مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس...(١٤٠)"
الرسالة الاولى: لا تظن أنك الوحيد الذى يحدث له مكروهاً ... ده حتى احنا بنقول (الأيام دول). من سورة آلِ عمران: "إن يمسسكم قَرحٌ فقد مَس القوم قَرحٌ مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس...(١٤٠)"
الرسالة الثانية: هى رسالة لمن يقوم بعمل من الشر أو الموبقات ويغتر بأنه لم يحدث له مكروه وهى مذكورة فى سورة آلِ عمران فى موضعين متقاربين
الأول فيمن يصعد على مجهود غيره
"لا تحسبن الذين يفرحون بما أتَوا ويحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم (١٨٨)"
والثاني فى من يغتر بعدم معاقبته بعد الفعل
"لا يغُرنّك تقلب الذين كفروا فى البلاد (١٩٦) متاعٌ قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد (١٩٧)"
الأول فيمن يصعد على مجهود غيره
"لا تحسبن الذين يفرحون بما أتَوا ويحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم (١٨٨)"
والثاني فى من يغتر بعدم معاقبته بعد الفعل
"لا يغُرنّك تقلب الذين كفروا فى البلاد (١٩٦) متاعٌ قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد (١٩٧)"
الرسالة الثالثة: هى للناس الجامدة جداً اللى فاكرة نفسها تعمل الذنوب وبعد ما تتعب من كتر الذنوب تبدأ تنوى الاستغفار والتوبة... والنبى إيه
من سورة النساء: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً (١٧)"
لاحظ بقة احنا اتكلمنا عن اسماء الله اللى فى آخر الآيات وانه دائماً مرتبط بمعنى الآية ولما كان الكلام هنا عن التوبة كان الاسم المتوقع هو تواباً أو
رحيماً لكن هو مقصود انه يكون الاسم عليماً حكيماً... يعنى مبيضحكش عليه... فاهم
من الجزء الخامس (سورة النساء) و برضه كان صعب قوى اكتفى بعدد قليل... أتمنى التوفيق في ما اخترت
من سورة النساء: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً (١٧)"
لاحظ بقة احنا اتكلمنا عن اسماء الله اللى فى آخر الآيات وانه دائماً مرتبط بمعنى الآية ولما كان الكلام هنا عن التوبة كان الاسم المتوقع هو تواباً أو
رحيماً لكن هو مقصود انه يكون الاسم عليماً حكيماً... يعنى مبيضحكش عليه... فاهم
من الجزء الخامس (سورة النساء) و برضه كان صعب قوى اكتفى بعدد قليل... أتمنى التوفيق في ما اخترت
الرسالة الأولى: من تفسير الشعراوى... القائم على المسألة هو المكلف بها والمسئول عنها والذى لا يجب ان يجلس الا بالتأكد من ارضاء المسألة... واسم المبالغة من قائم هو قوَّام... فهو المبالغ فى القيام لإرضاء الطرف الآخر: "الرجال قوَّامون على النساء...(٣٤)"
الرسالة الثانية: من معجزات القرآن بعد اكتشاف العلم ان مركز الإحساس هو الجلد وليس المخ كما كان المعتقد قبل ذلك ادرك علماء القرآن السبب فى ذكر الجلد وليس المخ فى هذا الموضع: "إن الذين كفروا بآياتنا سوف نُصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب. إن الله كان عزيزاً حكيماً (٥٦)".... مرة اخرى أسماء الله حيث ذكر حكيماً من الحكمة لأنها تتناسب مع المعلومة المعطاة
الرسالة الثالثة: قال تعالى فى أول السورة:"فَانكِحُوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورُباع فإن خفتم ألَّا تعدلوا فواحدة..(٣)"... ثم قال فى نفس السورة: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم...(١٢٩)"
صحيح الآيتين ذكرا فى مواضع مختلفة وفى شرح مختلف لكنى من المؤمنين بأن كلام الله مطلق وليس نسبى
صحيح الآيتين ذكرا فى مواضع مختلفة وفى شرح مختلف لكنى من المؤمنين بأن كلام الله مطلق وليس نسبى
الرسالة الرابعة: هى أمر فى قضية للأسف نقع فيها جميعاً ألا ما رحم ربى فهى تستحق التذكير: "وقد نزَّل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديثٍ غيره. إنكم إذاً مثلهم...(١٤٠)"
2 comments:
جزاك الله خيرا
يا اخي رجاء قراءة كتب التفسير الاصلية قبل كتابة استنباطاتك
فالاية ان الذين ءامنوا و الذين هادوا الى اخر الاية المقصود بها اتباع عيس و موسى قبل مجيء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و ليس من جاءوا بعده لان شريعته صلى الله عليه وسلم ناسخة لما قبلها و لن يفيد احد اي عمل صالح يقوم به في الآخرة الا اذا كان الاصل موجود و هو الايمان بالله وحده لا شريك له و لا ولد و ان محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل .. اي عمل صالح يقوم به هذا الشخص من اليهود و النصارى او اي ملة او حتى الملحد ياخذ اجره عليه في الدنيا اما الاخرة فلا نصيب له .. الله يقول في كتابه .. ام تقولون على الله ما لا تعلمون . هدانا الله و اياكم
Post a Comment