بعد أحداث ما سمى بثورة 25 يناير 2011 وتنحى الرئيس الأسبق (حالياً) محمد حسنى مبارك عن حكم مصر فى 11 فبراير 2011 وترك السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وعمل انتخابات نيابية لمجلسى الشعب والشورى باءت بالفشل وجعلت من مجلس الشعب تجمع للجماعات الدينية المتعصبة إلى جانب الطامعين فى تدمير البلاد ومجلس الشورى مركزاً لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية
تم انتخاب أول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين ورئيس حزب الحرية والعدالة الذى يمثل الذراع السياسى لجماعة الإخوان الدكتور / محمد مرسى فى الأول من يوليو 2012
وبدأ الرئيس المنتخب فى إتخاذ بعض القرارات والأعمال المهمة التى من شأنها تنفيذ مشروع النهضة بمصر والتى اتضح منها إلى الآن
بيع أرض جمهورية مصر العربية لدول أخرى
الموافقة على إنشاء سد بإثيوبيا من شأنه أن يقلل من حصة مصر فى مياه النيل
السعى إلى تقسيم الشعب إلى فئات متنافرة محتدة
تحويل الجمهورية إلى إمارة بإسم الإسلام
إلى جانب قرارات أخرى مثل تعيين محافظين ووزراء من الجماعة أو لهم ميول توافق الجماعة وما إلى ذلك وكان لذلك نتيجة متوقعة وهى
خروج 30 مليون مصرى إلى الشارع فى 30 يونيو 2013 لسحب الثقة من الرئيس خاصة بعد خطاب منه ليلة 28 يونيو 2013 دام ثلاث ساعات ولم يفهم الشعب منه أى شيء
ومن هنا قام الجيش المصرى بالإقدام على خطوة فى منتهى الخطورة وهى إمهال الرئيس 48 ساعة للإستجابة للشارع المصرى ولما لم يحدث قام فى 3 يوليو 2013 بخلع وعزل والتحفظ على الرئيس السابق (حالياً) محمد مرسى
ومن هذا التاريخ بدأت حرب باردة بين الجيش المصرى والجماعات المسلحة بقيادة الإخوان المسلمين
ربنا يستر