بصراحة بقة حتى اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2013 مش لاقى أحسن من هذا الإستنتاج بشأن أحداث مصر منذ 25 يناير 2011 حتى الآن
الواضح أنها مؤامرة من منظمة دولية أو ما شابه كانت تهدف لتقسيم الشرق الأوسط بما فيه مصر وتمت بإستغلال الجهل الثقافى والفكرى لشعوب العالم العربى ومن بينها مصر وقد نجحت إلى حد كبير فى كثير من الدول ومن بينها مصر ومن الواضح أن المخابرات المصرية والجيش المصرى قد كشفتها مبكراً وقررت التعامل معها بأقصى درجات الحذر
وكان أول ما قامت به هذه الجهات هى التماشى مع المطالب بالضغط على الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بالتنحى ومحاولة إعلاء الفريق أحمد شفيق بدلاً منه أو المرحوم اللواء عمر سليمان ولكن تماشياً مع الأحداث والضغوط المحكمة من هذه المنظمة إلى جانب إستغلال الشعب (الغلبان) فى ذلك فقد سلمت السلطة لجماعة الإخوان ونصبت الدكتور محمد مرسى مرشح الجماعة رئيساً للجمهورية فى حين أنها (المخابرات والجيش) من اللحظة الأولى كانتا قد قررتا التعامل مع الموقف من خلال جهتين مختلفتين الأولى هى عمل جهة شعبية مضادة والثانية هى العمل على إسقاط الرئيس المنتخب بعدم إطاعته من خلال الشرطة والجيش
وبالفعل بعد التأكد من قوة الجهة الشعبية وفداحة أخطاء النظام الحاكم فقد قامت بالثورة الحقيقية فى يوم 30 يونيو 2013 وعزلت الدكتور مرسى ونظراً لأن الجهة الدولية سواء كانت منظمة أو غيره من القوة والمال الكافى فقد إستخدمت كل ما بوسعها من تحريض على الفوضى والإتيان بأعمال تخريبية ومحاولة إستثارة الأجهزة الأمنية للقيام بأعمال تزيد الغضب الشعبى وقد نجحوا أيضاً فى ذلك إلى حد بعيد ولكن المخابرات والجيش لا تزالا تعملان بدهاء حقيقى مع الموقف
اللهم وفق الجيش والمخابرات إلى الصالح لهذا الوطن واحفظه من شر الجهل والخارج